عند ذكر اسم جابرييل جارسيا ماركيز يتبع اسمه تلقائيا..
"مائة عام من العزلة" !!
"مائة عام من العزلة" !!
هي من أشهر وأروع الروايات الأدبية على الإطلاق فقد
نال جابرييل ماركيز جائزة نوبل للأدب عام 1982م بسبب هذه الرواية وترجمت هذه
الرواية لأكثر من ثلاثين لغة
تحكي الرواية تأسيس مدينة خيالية تدعى ماكوندو والتي أسسها
(جوزيه أوركاديو بوينديا) الذي غادر مدينته متجها إلى ماكوندو حيث أنها محاطة
بالمياه ولذلك يستطيع أن يتألف العالم حول هذه المياه ، وتنشأ مدينة ماكوندو منعزلة
وليس لها أي اتصال بالعالم الخارجي إلا عن طريق مجموعة من الغجر يأتون إلى المدينة
مرة كل عام يعرضون على سكانها تقنيات جديدة مثل التليسكوب والمغناطيس بغرض ربح
المال ثم تنشأ علاقة قوية بين جوزيه أوركاديو مع زعيم الغجر ميلكيادس ليصبح جوزيه
أوركاديو منعزلا ومهووسا بدراسة أسرار الكون التي يأتي بها الغجر كل عام .
وبسبب هذه العزلة والهوس بعلوم الكون يصبح جوزيه أوركاديو في نظر عائلته مجنون ثم يربطونه بشجرة الكستناء بضع سنوات حتى وفاته وبمرور السنوات يتولى ابنه الأصغر أوريليانو شئون ماكوندو ويهاجر ابنه الأكبر خوسيه هاربا ..
وبسبب هذه العزلة والهوس بعلوم الكون يصبح جوزيه أوركاديو في نظر عائلته مجنون ثم يربطونه بشجرة الكستناء بضع سنوات حتى وفاته وبمرور السنوات يتولى ابنه الأصغر أوريليانو شئون ماكوندو ويهاجر ابنه الأكبر خوسيه هاربا ..
تدور أحداث الرواية كما ذكر الكاتب من 1573م
وتعايشك بطريقة أدبية رائعة سبعة أجيال من هذه
العائلة التي تولت شئون ماكوندو وكيف كانت منعزلة تماما حتى انفتحت على العالم
ووصل بها خط السكة الحديد ليأتي إليها الأجانب ، وكيف بدأ الصراع بين الليبراليين والمحافظين
وتعطيك رؤية موضوعية للحياة المادية..! وأمتع ما في الرواية هي الطريقة التي سردت بها الأحداث وكيف انتهت الرواية برياح دمرت هذه المدينة ماكوندو...
بقلم: سيد شعبان
بقلم: سيد شعبان
تعليقات
إرسال تعليق