حين يتحول الخطاب الموجه إليك كقاريء إلى ( قاتلي العزيز )!!!
فما ھو الدافع الذي يجعل أشخاص لا يربط بینھم إلا قتل تلك الضحیة بطريقة وحشیة؟ وھل سیتم العثور على الألغاز برغم تواجدھا في أماكن خفیة؟
الرواية تتلاعب معك وتتحداك لتكون بطل مشارك في احداث الرواية ثم تحولك إلى قاتل محترف لديه كل دوافع القتل ..
من أكثر العبارات التي جذبتني في الرواية
- عدو النساء هو الانتظار ..فلا تكون قائده .
-ان الثقة باحد ما كأنك تضع في يدك قطعه ثلج تعلم انها سوف تذوب ..ولكنك تظل تقبض عليها وعندما تذوب لن تترك فيك سوي الشعور بالبروده والبلل فتصفع نفسك بتلك اليد علي ما اذنبت .
-للصداقة طبقات تبدأ بالمعرفه العابره ..وتنتهي بالاخوه طبقات صعبه الصعود ولكنها سهله السقوط والخائن اول من يقع .
- لا تستخف أو تستثار بكلماتي فهناك فرق بين أن تأخذ القرار بالقتل وأن تقوم بفعل القتل، فأنا دوري أن أجعلك تتأكد أنك تستطيع أن تأخذ قراراً بقتل شخص ما وهو أنا ، أما عن تنفيذ هذا القرار فهذا راجع إليك ولإيمانك بأني أستحق هذا الجزاء بكل جدارة ، وأن تكون أنت من يكرمني بتسليمي قلادة الموت وتقتلني بيديك فهذا إنجاز وشرف لي .
احداث الرواية مرتبه لن تشعر بالملل وأنت تقرأها ...
أما عن شخصياتها فهي مرسومة بإحترافية شديدة.. ومع وجود شخصيات كثيرة إلا أنه لا يوجد شخصية تشبه الأخرى ، وسوف تشعر أنها أكثر واقعية من الواقع ذاته ، ولكل شخصية مغزى ودور حتى لو كان بسيط إلا أنه محوري في حدث من أحداث الرواية .
أما عن الكاتب ( محمد حياة ) كان هذا أول عمل أقرأه له وقد أجبرني على إحترامه والبحث عن مؤلفاته..
بقلم: سيد شعبان
تعليقات
إرسال تعليق